Duration 1:23

ودَّعتُها ولهيب الشوق في كبدي | ديكِ الجِنِّ الحِمصي | الواواء الدمشقي | حوايا Singapore

12 714 watched
0
308
Published 20 Oct 2019

وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ . وَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما إِلاَّ بلَحْظَةِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ . وَدَّعْتُها لِفِراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدِي إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي . وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ . فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْنِ يومَ نَأَت بالدَّمْعِ آخِرُ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ . جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي . ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي . فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي . #وجدانية #لهيب الشوق #الوداع

Category

Show more

Comments - 27